أكد وزير الخارجية الأردني ​أيمن الصفدي​ أن "عدم حل ​القضية الفلسطينية​ يمثل خطراً يهدد ​الأمن​ والاستقرار الإقليميين والدوليين"، مشيراً إلى أن "القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية الأولى في المنطقة".

ولفت إلى أن "السلام الإقليمي الشامل والدائم لن يتحقق من دون حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام ​الدولة الفلسطينية​ المستقلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها ​القدس الشرقية​ وفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية"، محذراً من أن "الوضع الراهن، حيث يستمر الاحتلال وتغيب آفاق زواله، حال لا يمكن أن تستمر وتمثل خطراً إن تفجر عنفاً سيهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين".

وأشار إلى أن "الانتصار على ​الإرهاب​ يتطلب إنهاء الصراعات وبيئات اليأس التي يعتاش عليها"، مؤكداً أن "عصابات تنظيم "داعش" الارهابي هزمت لكن لم تدمر وأن القضاء عليها وعلى ظلاميتها يتطلب محاربة الإرهاب ضمن منهجية شمولية وفي إطار تعاون دولي تحاربه عسكرياً وأمنياً وفكرياً وتعالج جذور التوتر والأزمات".

وشدد الصفدي على أن "​الأزمة السورية​ طالت وسببت دماراً وقتلاً وتهجيراً يجب أن تنتهي عبر حل سياسي يضمن وحدة ​سوريا​ وتماسكها ويقبله السوريون".