شدّدت دائرة الجامعة ال​لبنان​ية في مصلحة طلاب "​حزب القوات اللبنانية​"، على "أنّنا لن نقبل بعد اليوم القمع في ​الجامعة اللبنانية​، ولن نقبل أنّ يمارس الطلاب كافّة في لبنان حقّهم الديمقراطي وأن يهدر هذا الحق في الجامعة الوطنية".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "عشرة أعوام والإنتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية تدخل في غيبوبة عميقة، تقتل معها صوت الطالب وتقيّد أجنحة حريته. ويبقى السؤال المطروح في ضميره الحر، إلى متى؟"، سائلةً "إلى متى سيظلّ صوت الشغب والقمع يعلو فوق صوت طالب ذَنبه الوحيد أنّه اختار "جامعة وطن الحرية والديمقراطية"؟ إلى متى بثّ الذعر والخوف في نفوس طلاب "اللبنانية"؟ هل قمع حرية طالب هو بداية لقمع حرية جمهوريته؟".

وركّزت الدائرة على أنّ "الأسئلة كثيرة، ومع مرور كلّ عام تزداد ويزداد معها الإصرار والمطالبة بهذا الحقّ، ومع دخول البلد في عهدٍ جديد وبرلمانٍ جديد، ألم يحن الوقت لعودة الحياة السياسية وعودة الإنتخابات الطالبية إلى جامعتنا المقيدة؟"، موضحةً أنّ "القانون النسبي جاهز، طلاب "القوات اللبنانية" جاهزون، لكن القرار والنية عند البعض غائبان".

ونوّهت إلى أنّ "لذلك، ولتبقى الجامعة اللبنانية حيث لا ولم ولن يجرؤ الأخرون، قلعةً للديمقراطية، نتعهّد كطلاب في "القوات اللبنانية" أنّ لا نوفر جهدًا لنرى المشهد الديمقراطي يتجسّد من جديد داخل حرم الكليات".