عَلِمت صحيفة "الجمهورية"، أنّ ""​حزب الله​" أبلغ إلى المعنيّين الّذين راجعوه في شأن تأييده تمثيل النواب السنّة المستقلّين في الحكومة، أنّ لهؤلاء أحقيّة بهذا التمثيل، لما يتمتّعون به من حيثيّة شعبيّة أظهرتها نتائج ​الإنتخابات النيابية​"، لافتةً إلى أنّ ""الحزب" نصح المعنيين بوجوب أن يستمعوا إلى هؤلاء النواب، وأنّه يقبل بأي نتيجة يتوصّلون إليها معهم، سواء كان تمثيلهم بوزير يُختار من بينهم أو من خارجهم، أو تخلّي هؤلاء عن مطلبهم التمثيلي".

كما عَلِمت أنّ "وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ قدّم تصوّرًا لحلّ هذه العقدة، وهو يعمل على تسويقه، ويعقد اجتماعات بعيدًا عن الأضواء لهذه الغاية، ويطرح فيها توزير شخصية من ​البقاع الغربي​ تمثّل هؤلاء النواب، مستبعدًا خياري توزير أحد النائبين ​جهاد الصمد​ و​فيصل كرامي​، المنتميَين إلى "التكتل الوطني" بزعمة رئيس "​تيار المردة​" ​سليمان فرنجية​".

وكشفت معلومات "الجمهورية"، أنّ "حركة اتصالات نشطت في الساعات المنصرمة ونتجت من مساعٍ جهات رسمية، وكان محورها عين التينة- حارة حريك- ​بعبدا​، وتبعتها زيارة نائب رئيس المجلس النيابي ​إيلي الفرزلي​ إلى عين التينة، حيث كان لافتًا الموقف الّذي أعلنه عقب لقائه رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، وناشد فيه باسيل التحرّك للمساهمة في حلّ العقدة الحكومية".