اشار عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​فريد البستاني​ إلى ان "​حوادث السير​ في لبنان تشكل واحدة من أسباب الوفاة الرئيسية، وقد بلغ عدد ضحايا هذه الحوادث خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي أكثر من ٥٠٠٠جريح و٣٤٠ قتيل"، لافتا الى ان "أسباب هذه الحوادث فتندرج ضمن شقين الشق الأول يتعلق بالمواطن والشق الثاني يتعلق بالدولة".

وفي حديث اذاعي راى بستاني ان "معالجة الشق الأول هو نقطة البداية ومن السهل التصدي له، ومنها ما يتعلق بآداب القيادة فالسائق لا يتقيد ب​قانون السير​، ولا يحترم الإشارات الضوئية وهو يقود تحت تأثير ​الكحول​ أوالمخدر غير عابىء بما قد يتسبب من أذى لنفسه وللغير"، موضحا انه " بالنسبة الى الشق المتعلق بالدولة فهنالك حالة الطرقات الغير معبدة بصورة جيدة والغير مجهزة بالإنارة التي تسمح بالرؤيا الواضحة سيما في الليل وفي موسم ​الأمطار​ وكذلك لقد نص قانون السير على وجوب استحداث مدارس لتعليم السوق حيث يتمتع المدربون بشهادة امتياز فني، كذلك ضرورة إيجاد ميادين خاصة لتعليم السوق"،

أما بخصوص مراقبة دخول الآليات والمركبات إلى لبنان فقد أكد البستاني ضرورة إيجاد مراكز للمعاينة الميكانيكية على كافة الداخل البرية والبحرية، وإن عدم تطبيق ذلك مرده إلى المصالح الشخصية والتجاذبات السياسية.

من جهة اخرى ابدى بستاني ارتياحه لمشروع الطريق الممتد من ​طبرجا​ إلى ​بيروت​ والذي سيضع حلاً دائماً لزحمة السير، وأبدى البستاني ارتياحه لخطوة العهد وتصميم فخامة الرئيس على حل مشاكل السير في كل لبنان لا سيما في العاصمة.