لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي خلال إحتفال تأبيني في بلدة الخرايب إلى ان "هناك من يريد ان يعمم لغة الفتنة بديلاً عن ثقافة المقاومة والاختلاف بديلاً عن التوافق والتأخي. لقد زرعوا الفتنة في وطننا وكرسوا الخلافات لكي يتنازل كثيرون عن سلامة لبنان والدفاع عن ارضه ومقدساته الوحدة الوطنية الداخلية التي كرسها ودعا لها الامام السيد موسى الصدر هذه الوحدة التي يرفضونها ويكرسون الخلاف في الوطن نحن مع المواطن مع همه ووجعه نحن مع حاجات الناس في كل امر يحتاجه المواطن من كهرباء وماء ورعاية صحية كما اننا مع دولة قوية تدافع عن سيادتها وتحقق الانتصارات لنحافظ على دماء الشهداء وتضحياتهم وعلى كل الاطراف في الساحة اللبنانية اي ان جميع اللبنانيين من اطراف سياسية يجب ان يتأزروا ويتفقوا في حكومة تواجه المخاطر الخارجية والتهديدات الداخلية لينعم المواطن بحياة كريمة ما نراه هو مسلك خلاف وكراهية ولا يريدون تمثيل هذا او ذاك ما يضعف الوحدة الوطنية الداخلية ويضع المواطن امام الخطر نحن مع حكومة وحدة وطنية لمواجهة الانقسام والفتنة نحن مع الحفاظ على الثوابت ومع المثلث الذهبي الذي يحمي الوطن ووحدة الجيش والشعب والمقاومة فما يجري هو تمسك البعض بمواقفهم حرصاً على حصصهم والوطن يتعرض للاذى كل يوم".

وأشار إلى أن "الجميع اليوم على مساحة الوطن يتهربون من مسؤولياتهم تجاه المواطن الجميع يتهرب من مسؤولياته ونحن أعلنا موقفاً واضحاً فخدمات الناس مفقودة فمن يتخلى عن واجبه بتشكيل حكومة تراعى فيها الوحدة الوطنية لا يهمه كثيراً حاجة الناس فمن يريد ان يحمي الوطن ويقف عند حاجات المواطن عليه ان يشكل حكومة غداً صباحاً هكذا تكون المسؤولية لا ان نتخلى أو نتغاضى عن مطالب كتل سياسية في البلد ونأخذ الوطن الى مكان اخر بإنتظار حل يأتي بسحر ساحر هذا الأمر لا يحل هكذا فعل الجميع ان يسعى لحل المشكلة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الجميع لان الانتخابات النيابية الأخيرة أفرزت قوى سياسية على الساحة اللبنانية وإذا اردنا المحافظة عليها والحفاظ على الوحدة الداخلية الوطنية علينا ان نرضي الجميع أم ان نضع فيتو على هذا ورفض ذاك فهذا يسقط عنوان الوحدة الوطنية وتصبح الحكومة فريق".