اشار مرجع سياسي عبر "الجمهورية" الى أنه "لو انّ معياراً واقعياً قد اعتمد من الاساس، في تأليف ​الحكومة​، لَما كنّا وصلنا الى ما وصلنا اليه"، مضيفا: "في أّي حال هذا الطرف يقول شيئاً، وذاك الطرف يقول نقيضه، وأمام هذا التناقض فإنّ حل هذه العقدة يكون عبر تطبيق المثل الشعبي القائل "اللي طلّع الحمار على الميدنة... ينزلو"، مضيفا: "امام هذا الوضع لست متفائلاً، وصرت متشائماً الى حد اننا قد لا نرى حكومة في المدى المنظور، وثمة خاسر وحيد في هذا الوضع، وهو البلد"، معتبرا انه "من المعيب ان يكون مصير بلد كامل معلقاً على حقيبة وزارية".