افاد مراسل ​النشرة​ في صيدا، ان وفدا من حركة "حماس" برئاسة المسؤول السياسي للحركة في لبنان ​أحمد عبد الهادي​ زار ​مخيم المية ومية​ وجال على مقر ​الأمن​ الوطني في المخيم، حيث التقى اللواء "صبحي أبو عرب"، وعلى مقر ​حركة أنصار الله​ والتقى بنائب الأمين العام للحركة الحاج ماهر عويد، بحضور عضو شورى الحركة إبراهيم الجشي.

وناقش الوفد الأحداث الأخيرة المؤسفة التي حصلت في المخيم، مثمنين كافة الخطوات التي من شأنها أن تعيد الحياة إلى طبيعتها، كسحب المسلحين وفتح الطرقات تمهيداً لعودة الأهالي إلى المخيم وممارسة حياتهم الطبيعية.

وأكد الوفد على خطورة تكرار ما جرى في مخيم المية ومية، مشدداً على ضرورة الاحتكام إلى لغة العقل والحوار عند حصول أي خلاف، منوهاً بضرورة المحافظة على العلاقة الجيدة الحسنة التي تربط كافة الأطراف في المخيم، معتبرا على أن ما حصل في مخيم المية ومية قد ألحق ضرراً كبيراً بالقضية ال​فلسطين​ية بشكل عام وبقضية ​اللاجئين​ بشكل خاص وأساء للجوار اللبناني الشقيق، داعياً إلى إعادة تصويب البوصلة إلى فلسطين.