أكد عضو هيئة الرئاسة في ​حركة أمل​ ​خليل حمدان​ ان "ال​لبنان​يين بحاجة الى جرعات اضافية من التضامن الداخلي وعلى وجوب اﻻسراع في تشكيل ​حكومة​ وحدة وطنية يراعى في تشكيلها نتائج اﻻنتخابات النيابية اﻻخيرة وتجنب القفز فوق هذه النتائح ، ﻻفتا الى ان اﻻمعان في تعطيل عمل المؤسسات ﻻ سيما التنفيذية منها يغري اعداء لبنان الذي يتربصون بالوطن ﻻستهدافه اقتصاديا وعلى أكثر من مستوى".

ولفت حمدان في كلمة له خلال حفل تأبيني في البيساريه الى ان "ﻻشيء يمكن ان يردع ​اسرائيل​ عن عدوانيته اﻻ قوة ​المقاومة​"، معتبرا ان "التخلي عن واجب الدفاع عن اﻻرض يغري العدو لتنفيذ مشاريعه العدوانية ، فالمقاومة ﻻتزال تمثل حاجة وضرورة خاصة في هذه المرحلة التي يكشف فيها الكيان الصهيوني عن نواياه العدوانية المبيتة تجاه لبنان".

حمدان شدد على "ضرورة اﻻستفادة من تجربة ثلاثية ​الجيش​ والشعب والمقاومة في صنع اﻻنجازات وتحقيق اﻻنتصارات"، داعيا الى "عدم اشاحة النظر عن اﻻزمات التي تعصف بلبنان على المستوى اﻻقتصادي واﻻجتماعي والبيئي".

وشدد على ان "البلد يحتاج الى جرعة اضافية من التضامن الوطني والى اﻻقﻻع عن ​سياسة​ تضييع الوقت ﻻن اضاعة الوقت ليس من مصلحة أحد على اﻻطﻻق"، لافتا الى أن "اطالة امد تشكيل الحكومه يغري المتربصين بلبنان من زيادة ضغوطهم الاقتصاديه والماليه".

واشار الى ان "لبنان تحت منظار تصويب المؤامرة في الوقت الذي ينحدر فيه بعض العرب الى علاقات رفع مستوى التطبيع مع اسرائيل الى اعلى مستوياته".

واعتبر حمدان ان "من يدعو الى ​النأي بالنفس​ في العلاقة مع ​سوريا​ هو يجانب الحقائق التاريخية والجغرافية التي تجمع بين البلدين الشقيقين اللذين ايضا تجمعهما معاهدات ومصالح مشتركة".