أعربت مفوضة ​الأمم المتحدة​ السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، في بيان، عن "بالغ استيائها من استمرار وقوع ضحايا مدنيين جراء تصاعد القتال بمحافظة ​الحديدة​ غربي ​اليمن​"، داعية جميع أطراف النزاع إلى "احترام حقوق الإنسان وإلى وقف فوري للتصعيد العسكري الذي يهدد بتفاقم حالة انعدام ​الأمن​ الغذائي الكارثية لنحو 14 مليون شخص في جميع أنحاء اليمن".

وحثت باتشيليت ​التحالف العربي​ الذي تقوده ​السعودية​ في اليمن، ومسلحي جماعة "​أنصار الله​" (​الحوثيين​) والذين يمدون ​السلاح​ لأطراف النزاع على "اتخاذ خطوات فورية لإنهاء معاناة المدنيين في اليمن".

واعتبرت أن "التحالف الذي تقوده السعودية و​القوات​ الموالية لهادي، والقوات الحوثية، وأولئك الذين يمدون السلاح أو أي دعم آخر لأطراف النزاع، يتمتعون جميعا بالقوة أو التأثير لوقف المجاعة وقتل المدنيين، لإعطاء بعض التهدئة للشعب اليمني".

وأوضحت باتشيليت أن "انتهاكات أحد طرفي النزاع لا تعطي تفويضا مطلقا للآخرين للرد بأي ثمن، حتى الحروب ينظمها القانون، جميع أطراف النزاع ملزمة باحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان حسب مقتضى الحال".