أكّد رئيس "تيار الكرامة " عضو "اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين" النائب ​فيصل كرامي​، "أنّنا نؤيّد كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​ حول ​إسرائيل​، وهو كلام استراتيجي يُطمئن ال​لبنان​يين ويقلق الإسرائيليين"، لافتًا إلى أنّ "خطاب نصرالله في الشق المتعلّق ب​تشكيل الحكومة​ هو خطاب وطني بامتياز"، متوجّهًا بالنصيحة إلى جميع العاملين في ال​سياسة​ أن "يُمعنوا في كلام نصرالله".

ورأى في حديث تلفزيوني، أنّ "خطاب نصرالله هو بمثابة مدرسة للتعاطي مع الشأن السياسي في لبنان لما يحمل من وفاء ووقوف مع الحلفاء، وهذا ليس جديدًا عليه، وأنا أشكره بإسمي وبإسم نواب "اللقاء" على موقفه النبيل والشجاع والكبير اتجاهنا، وشخصيًّا لست متفاجئًا به".

وشدّد كرامي على "أنّنا لا نجد تفسيرًا منطقيًّا لأداء رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​ بمسألة عدم تمثيلنا في الحكومة إلّا أنّه يريد ة للإستئثار بقرار ​الطائفة السنية​ والإيحاء أنّه الممثّل الوحيد للطائفة في الشارع السني، رغم أنّه وافق على وضع قانون انتخابات مبني على النسبية"، منوّهًا إلى "أنّنا نريد انتظار بعض الوقت لمعرفة القرار النهائي لرئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ بموضوع تمثيلنا، لأنّنا اعتدنا على تغيير مواقفه".

وركّز على "أنّنا أصحاب حقّ ونريد حقّنا. العقدة السنية، وليس كما يسمّيها البعض "العقدة السنية - الشيعية"، لسنا نحن وراءها، بل هي عقدة لدى الحريري ولدى من استخفّ بنا"، مبيّنًا أنّ "هناك حفلة تخوين سبق أن مررنا بها في الأعوام 2005 و2006 و2011، ولم ولن نغيّر موقفنا".