دعا "اتحاد ​المؤسسات التربوية​ الخاصة" في ​لبنان​، المسؤولين التربويين والتشريعيين، إلى أن "يعملوا على معالجة المشكلات الإدارية والمالية، لتعديل المناهج التعليمية الّتي مضت عليها سنوات طويلة، وذلك تحقيقًا للأهداف التربوية المنشودة". ودعا إلى "معالجة الأزمة الّتي تسبّب بها القانون 46/2017، تحقيقًا للتوازن والانسجام التشريعيين ولإكمال عام دراسي هادئ ومنتج".

واستنكر في بيان، "الحملات الإعلامية بحقّ المؤسسات التربوية، والتعدّي على ​المدارس​ وعلى الإداريين، وإطلاق الإتهامات واعتماد لغة العنف بدلًا من الحوار والتفهّم والتفاهم لمعالجة الإشكالات"، لافتًا إلى أنّ "ما تعرّضت له ليسيه الآباء الأنطونيين في بعبدا، هو وصمة عار في تاريخ التربية في لبنان"، معربًا عن "تضامنه مع الإدارة وأسرة المدرسة"، مطالبًا الدولة بـ"كشف الفاعلين وحماية القطاع التربوي وتحييده عن كلّ النزاعات والفئويات".

كما طالب الإتحاد، الجهات المعنية بـ"الإسراع في تشكيل هيئات المجالس التحكيمية، صاحبة الإختصاص دون سواها، للنظر في المراجعات المتعلّقة بتطبيق القانون 515/96 المتعلّق بأصول إعداد الموازنات المدرسية، واعتماد الآليات الّتي حدّدها هذا القانون لتحديد ​الأقساط المدرسية​، وحلّ النزاعات المرتبطة بها".

ونوّه إلى "أنّه يتقدّم بالتهنئة من مدارس ومعلمين وأهالي التلامذة، الّذين شاركوا في معرض ​ألمانيا​ الدولي للإختراعات والأفكار الجديدة (IENA)، حيث أحرزوا ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، ورفعوا إسم لبنان عاليًّا، ويَعتبر أنّ تعاون الأسرة التربوية هو أساس تفوق التلامذة ونجاحهم".