شدد عضو اللقاء التشاوري النائب ​قاسم هاشم​ على ان "اللقاء التشاوري هو لقاء وطني بامتياز والنواب يمثلون الأمة وليسوا حزبيين وطائفيين، انما التركيبة فرضت على اللقاء التصرف بهذه الطريقة"، مؤكدا ان "موضوع ​الحكومة​ حتى اليوم معلق"، لافتا إلى انه "من البداية كان هناك ستسابية بالتعاطي ولم يتم وضع معايير ثابتة للتعاطي بملف الحكومة".

ورأى ان "كان هناك رهان على ان ما طرح حول موضوع تمثيل اللقاء التشاوري داخل الحكومة سيكون عابرا ولن يتم التوقف عنده"، مشددا على ان "الموضوع ليبس بهذه الخفة التي اعتبرها البعض".

وأوضح ان "انشاء وتكوين هذا اللقاء كان قبل بدء ​الاستشارات النيابية​ لتأليف الحكومة وما سمي ب​اللقاء الوطني​ كان يضم أوسع شريحة ومن بين هذه المكونات النواب ​السنة​ المنضوين في اللقاء التشاروي، وهذا يدل على ان اللقاء الوطني لم يكن وليد الصدفة انما على العكس، ونحن ما زلنا على موقفنا".

وأضاف "واجبنا ان نفعل حركتنا بكل الاتجاهات لنؤكد أحقيتنا في التمثيل وملتزمون بتوجه سياسي معين ولا يجوز التعاطي باستنسابية مع أي أحد لأي سبب كان".