علمت "الأخبار" من مصدر دبلوماسي غربي في بيروت أن الموفد الرئاسي الفرنسي، أوريليان لو شوفالييه، الذي زار بيروت الاسبوع الماضي قادماً من تل أبيب، حمل ما وصفه بـ"رسائل ​إسرائيل​ية، تحمل طابعاً تهديدياً أو تهويلياً".

ولفت المصدر إلى ان المسؤول الفرنسي نقل قلق إسرائيل الكبير من استمرار عمليات نقل ​الاسلحة​ الصاروخية الى لبنان عبر سوريا، وإن تل أبيب تنوي مواجهة هذه العملية بالضرب المباشر، لافتا إلى ان "إسرائيل ترى أن على لبنان والعالم التحرك لمصادرة ​صواريخ​ يملكها ​حزب الله​ في لبنان وتحوي على نظام توجيه دقيق مع رؤوس تفجيرية كبيرة الحجم، فضلاً عن منع إقامة منشآت لتصنيع ​الصواريخ​ أو تحويل الصواريخ غير الدقيقة إلى دقيقة".

وأضاف "إن إسرائيل لديها معلومات عن أماكن وجود هذه الصواريخ، ومن بينها ما نشرته عن مواقع قرب ​مطار بيروت الدولي​". ورفض المصدر تأكيد أن معلومات تنسب الى المسؤول الفرنسي قوله إن إسرائيل ستعالج بنفسها الأمر إذا لم تبادر ​الحكومة اللبنانية​ الى حل.

وأشار المصدر إلى ان ​فرنسا​ تشعر بقلق إزاء أن تقوم إسرائيل بتوجيه ضربة الى لبنان. ويمكن اعتبار "التهديدات الدفاعية" التي وجّهها الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصرالله​ إلى قادة العدو، يوم السبت الفائت، رداً علنياً على الرسائل التي حملها سراً إلى بيروت موفد الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​.