أكد مستقبليون لـ"الأخبار" أن "رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ لن يعتذر، ولن يقبل بتمثيل السنّة من حصّته".

ورأوا ان "التراجع عن موقفه من مشاركة سنّة ​8 آذار​ يعني التنازل ل​حزب الله​، وبالتالي زعزعة العلاقة مع ​السعودية​ من جديد. والثاني داخلي للحفاظ على ما تبقّى له من هيبة داخل الساحة السنية".

ولفتوا إلى ان "كلام الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصرالله​ حمل تحدياً واستفزازاً واضحين"، مرجحين ان "الحريري سيصّعد في الشكل ويؤكد موقفه عدم التفريط بحصته، إلا أنه قد يعلن عدم ممانعته تمثيل السنّة المستقلين من حصّة المكونات الأخرى. وبذلك يكون قد وضع جميع المكونات أمام الأمر الواقع. فهو بذلك لا يفجّر التسوية، لكنه ينقل الكرة الى ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ الذي يلمّح الجميع الى أن حلّ العقدة السنية لا يُمكن أن يخرُج الا من عنده". واعتبر هؤلاء أن "من مصلحة عون أن يأتي الحلّ من كيسه لما فيه مصلحة للعهد والبلد".