علمت "الاخبار" ان رئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​ ناقش مع عدد من حلفاء التيار فكرة ان يكون الحل للعقدة السنية من خلال ترك امر تسمية الوزير السني السادس لرئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، بمعنى ان يتنازل هو عن تسمية مقرب منه لهذا المقعد، مقابل تنازل اللقاء التشاوري عن تسمية أحد أعضائه للمقعد، وتنازل رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ عن رفضه تمثيل هذا الفريق بالمطلق، فيكون الحل بأن يختار عون شخصية من ​الطائفة السنية​ لا تعارضها القوى كافة، على ألا تتبنّاها قوة من دون أخرى.

وفيما أكدت مصادر تيار "المستقبل" عدم معرفتها بما سيعلنه الحريري في مؤتمره غدا، كانت المعلومات بدأت تتسرّب حول رأيين داخل المستقبل. واحد يُطالب بمقاطعة ​الجلسة التشريعية​ التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه برّي رداً على كلام الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصرالله​، في مقابل رأي آخر يشدد على ضرورة المشاركة "لتمرير بعض المشاريع المهمّة، منها مشروع ​مرفأ طرابلس​، وأخرى ترتبط ب​مجلس الإنماء والإعمار​".

وكان نواب الكتلة قد تجمّعوا ليلَ أمس في وادي أبو جميل في انتظار عودة الحريري من باريس، "ليقرر هو الموقف من المشاركة أو عدمها".