نشرت صحيفة "الفايننشيال ​تايمز​" البريطاينة مقالاً بعنوان "أردوغان مهدد بتردي الوضع ​الاقتصاد​ي أكثر، مشيرة الى أن "​الليرة التركية​ قد تكون تعافت من أسوأ أزمة مرت بها، إلا أن الأزمة بدأت تتفشي في ضواحي ​إسطنبول​، فكل شي في هذه الضواحي يدل على أن الاقتصاد في البلاد بدأ بالتراجع، فربات المنازل أصبحن حريصات في شراء المنتجات الغذائية اليومية، كما أن التجار يؤكدون أن الطلب على هذه المواد الأساسية بدأ يتراجع".

ونقلت الصحيفة عن أحد التجار الذين يزودون المطاعم بالمنتجات الغذائية قوله إن هناك "تراجعا في نسبة الطلبات في هذه المطاعم تصل إلى 30 في المئة"، مضيفاً "اضطررنا لتقليص العمالة بسبب ذلك، لم نكن نريد ذلك لكن أزمة التقشف".

وأوضحت الصحيفة أن "هذا الأمر يعتبر مقلقاً للرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ الذي يتوجب عليه التوصل إلى اتفاق لوقف التراجع الحاد في النمو في البلاد الذي قد تدفعها إلى الدخول في ركود اقتصادي، في الوقت الذي تستعد فيه للانتخابات المحلية في آذار المقبل".