دعت ​حركة الأمة​ الى "الإسراع في ​تشكيل الحكومة​ بما يعكس النتائج الحقيقية للانتخابات النيابية، وبعيداً عن نهج احتكار التمثيل، وخصوصاً على مستوى الطائفة السُّنية، لأنه من غير الجائز رفض الاعتراف بفريق كبير يمثل حسب نتائج ​الانتخابات​ أكثر من 40 بالمئة من الناخبين، علماً أن الاحتكار والاستئثار يضرّان بالمصلحة الوطنية والمصير الوطني، فضلاً عن حقوق فئة واسعة جداً من الناخبين".

واستغربت الحركة، في بيان، ما وصفه وزير الخارجية بالعقدة السُّنية – الشيعية، لأن الحقيقة هي ليست كذلك، وليست حتى سنية - سنية، فهي فقط أزمة الرئيس المكلف الذي يرفض التزام المعايير الوطنية على مستوى أبناء طائفته.

من جهة أخرى، وجهت التحية الى "صمود أهل غزة، ومقاومتهم في وجه الغطرسة الصهيونية وعدوانيتها، كما حيّت صمود الفلسطينيين في كل الأراضي المحتلة"، مشيدة بـ"الموقف القومي والوطني الشجاع لأهالي ​الجولان​ المحتل، الذين يتمسكون بهويتهم السورية رغم كل أعمال التنكيل والضغط و​الإرهاب​ المنظّم".

وشددت الحركة على "ضرورة تكاتف اللبنانيين وتضامنهم في مواجهة التهديدات الصهيونية ومواجهة أي فعل عدواني محتمل"، مؤكدة أن "هذا الأمر يجب أن يكون خارج أي حسابات ينقسم حولها ​اللبنانيون​".