حيا "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​" في بيان له "صمود أبناء شعبنا في ​فلسطين​ وتصديهم للعدوانية الصهيونية، كما نحيي ابطال مسيرات العودة والشهداء الذي بذلوا الدماء من أجل فلسطين"، مشدداً على "ضرورة تزخيم النضال والفعل المقاوم بمواجهة العدو الصهيوني، الذي يسعى الى إستكمال مشروع تهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر مشروع قانون "يهودية الدولة" الذي حظي بدعم اميركي وعبر تصاعد اعمال العدوان ووالغطرسة".

ولفت الحزب الى أن "تمادي العدو الصهيوني في عدوانه ضد أبناء شعبنا في ​فلسطين المحتلة​، يحوز على دعم أميركي ـ غربي وبتواطؤ مكشوف من عرب التطبيع الذين يستقبلون قادة العدو على بحر من دماء الفلسطينيين. وفي هذا السياق يأتي تسلل قوة خاصة صهيونية (أمس) الى منطقة ​خان يونس​ في ​قطاع غزة​، بما يُعّد تصعيداً عدوانياً خطيراً، وهذا التصعيد ترجمة فعلية لـ "صفقة القرن" التي تطلق يد العدو الصهيوني العنصري لارتكاب المزيد من المجازر و​جرائم القتل​ بحق الفلسطينيين وصولاً الى تصفية المسألة الفلسطينية".

ورأى أن "فشل العمل الأمني العدواني الصهيوني بعد كشفه والتصدي له من قبل ​المقاومة الفلسطينية​، دليل على ضعف هذا العدو، وبأن المقاومة على جهوزية تامة، وأن المقاومة هي التي تصون المسألة الفلسطينية وتحميها من خطر التصفية وهي الخيار الوحيد الذي يؤدي إلى التحرير والعودة. ولذلك، نرى بأن وحدة القوى الفلسطينية وتلاحمها على اساس إعادة الإعتبار لخيار الكفاح المسلح كخيار جامع لكل الفلسطينيين، يؤسس لمعادلة ردع فلسطينية بوجه غطرسة العدو واجرامه، على غرار معادلة الردع التي فرضتها المقاومة في لبنان منذ العام 2006، ومعادلة الردع التي فرضتها الشام في العام 2018. على اعتبار أن هذه المعادلات الردعية تشكل وسائل ناجعة لمواجهة العدوان، وهي السبيل لاسقاط "صفقة القرن" وافشال مخططات العدو التهويدية والاستيطانية والتصفوية".

وأشار الحزب الى "أننا نحيي صمود أبناء شعبنا في فلسطين وتصديهم للعدوانية الصهيونية، كما نحيي ابطال مسيرات العودة والشهداء الذي بذلوا الدماء من اجل فلسطين، ونشدد على ضرورة تزخيم النضال والفعل المقاوم بمواجهة العدو الصهيوني، الذي يسعى الى إستكمال مشروع تهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر مشروع قانون "يهودية الدولة" الذي حظي بدعم اميركي وعبر تصاعد اعمال العدوان والغطرسة".

ولفت الى "اننا نحمل القوى الداعمة للعدو، وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية تصاعد العدوانية الصهيونية وسفك دماء الفلسطينيين، كما نحمّل "عرب التطبيع" (العروبة الوهمية) مسؤولية التواطؤ مع العدو الصهيوني ضد فلسطين والفلسطينيين، وندعو الشعوب العربية الحرة الى أوسع حراك في كل الساحات بوجه انظمة التطبيع، رفضاً للتطبيع ولإسقاط مخطط تصفية المسألة الفلسطينية، التي ستبقى هي بوصلة النضال الحقيقي".