أكدت مصادر "​التيار الوطني الحر​" عبر صحيفة "الأخبار" أن "جولة رئيس التيار الوزير ​جبران باسيل​ حققت في يومها الأول التهدئة"، متوقعة أن "يكون خطاب رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ اليوم عالي النبرة في الشكل، لكن مع ضمان عدم اعتذاره".

وأوضحت المصادر أن "مسعى وزير الخارجية لم يبدأ الأمس، بل باشره بلقاء الأمين العام لـ"​حزب الله​" ​السيد حسن نصرالله​، الذي كان خطابه سيكون أكثر حدة لو لم يبلغه وزير الخارجية بمبادرته إلى إيجاد حل للازمة"، مشددة على أن "التيار لم يجد نفسه مستهدفاً بحدّة خطاب نصرالله، وأن الأخير كان يوجه كلامه للرئيس المكلف، وللقوى التي اتهمت حزب الله بالتعطيل".