توقعت مصادر صحيفة "الجمهورية" أن يكون رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ "جامداً في المواقف التي سيعلنها بحيث انه يردّ التحدي بلا تَحدّ، وذلك باللجوء الى ​الدستور​ والصلاحيات واللعبة الديمقراطية ورفض الهَيمنة على قرار ​رئاسة الحكومة​ وعلى الدولة ككل".

وأشارت المصادر الى ان "​الاتصالات​ التي جرت مع الحريري، وأبرزها من رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ورئيس "​التيار الوطني الحر​" جبران باسيل، ركّزت على ضرورة أن يكون هادئاً في المواقف التي سيعلنها اليوم، فكان جوابه أنه يضع دوماً مصلحة البلد فوق كل اعتبار، و"لكننا لا نستطيع ترك الامور وإعطاء انطباع للمجتمعَين العربي والدولي بأنّ الدولة مُستسلمة لـ"حزب الله" أو لغيره".

وأشارت المعلومات الى أنّ "الحريري سيدعو الجميع الى التعاون معه على تأليف الحكومة، لأنّ حكومة الوحدة الوطنية الموعودة لا يمكن تأليفها في ظل الأجواء السائدة حالياً". كذلك، سيجدّد رفضه تمثيل "سنّة حزب الله" في الحكومة".

ولفتت المعلومات الى ان "الحريري سيعكس في مؤتمره الصحافي أجواء ومناخات لقاءاته التي عقدها مع عدد من رؤساء الدول العربية والاجنبية، على هامش مشاركته في مئوية انتهاء الحرب العالمية الاولى التي أقيمت في باريس، وسيؤكد انه "لمس استعداداً دولياً لمساعدة لبنان شرط أن يساعد نفسه".