أعربت عائلة اللبناني المسجون في ​إيران​ ​نزار زكا​، في بيان تمنيها على النواب أن "يتطرقوا في ​الجلسة التشريعية​ اليوم الى قضية إبننا، أسوة بما فعله المجلس التشريعي الأميركي بشقّيه، وخصوصا الرئاسة الإيرانية و​الحكومة​ و​المجلس النيابي​ هناك، فهذا أضعف الإيمان".

وشددت على أنه "على ممثلي الأمة واجب ضميري وأخلاقي في أن يبادروا اليوم الى إثارة قضية نزار وبذل الجهود لرفع ما لحق به من ظلم طوال 3 أعوام ونيف"، معربة عن أملها في أن "يكون المجلس النيابي الجديد على قدر المسؤولية والآمال التي نلقيها عليه، بحيث يصدر اليوم توصية واضحة في هذا الخصوص"، مؤكدة "أننا لا زلنا على تفاؤلنا بأن يبادر النواب من أصدقاء نزار الى تلاوة الرسالة التي سبق أن وجّهها إليهم يوم الجمعة الفائت من زنزانته في سجن إيفين، لكي يُظهروا للعالم الوجع الذي يعيشه والظلم الذي يتكبّده مع كل إشراقة شمس".