إعتبر رئيس ​المجلس الوطني للاعلام​ المرئي والمسموع ​عبد الهادي محفوظ​ أن "دولة الكيان الصهيوني تخشى فعل الكلمة بقدر ما تخشى فعل الرصاصة والصاروخ وهذا ما يُفسِّر استهدافها لقناة الأقصى الفضائية وللمدنيين ومنازلهم وهذا إن دلَّ على شيء فهو على الضعف الإسرائيلي في ظل وحدة القرار السياسي والعسكري والذي يتمثل بغرفة العمليات المشتركة التي تضم كافة ​الفصائل الفلسطينية​ في غزة".

وفي بيان له راى محفوظ أن "استهداف مواقع الإعلام الفلسطينية غرضه الحؤول دون إبراز الحقيقة بالصوت والصورة وكان سبقه اغتيال العديد من الصحافيين الفلسطينيين عمدا في مسيرات العودة"، معتبرا ان " الإستنكار لهذه الجرائم الإسرائيلية أمر طبيعي كون هذه الجرائم تُخالف كل القوانين والأعراف الدولية في المواجهات العسكرية واحترام حقوق الإنسان والوصول إلى المعلومة".