دعا ​حزب الكتائب​ الى "فصل الازمة السياسية، الاجتماعية والاقتصادية عن الازمة البنيوية، عبر تشكيل حكومة إختصاصيين، في موازاة عقد مؤتمر وطني يناقش ملف السلاح غير الشرعي، وإصلاح النظام السياسي ويضع خارطة طريق لتطبيق الحياد واللامركزية والحوكمة الرشيدة و​مكافحة الفساد​ وذلك بعدما بلغت التسوية المأزق المحتوم، وتحولت من ازمة تشكيل حكومة الى أزمة بنيوية، تهدد أسس الديمقراطية، بعد مصادرة قرار الدولة".

وفي بيان لمكتبه السياسي اكد الكتائب إن "موقف الأمين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​ الأخير ، يشكل تحديا للمؤسسات الدستورية، وترجمة لمفاعيل التسوية"، معتبرا ان "القوى السياسية امام امرين لا ثالث لهما ، إما الاقرار بمسار التسوية والمضي بتأليف حكومة بحسب شروط حزب الله ، وإما الاعتراف بخطأ هذه التسوية ومواجهة تداعياتها"، داعيا "جميع القوى السياسية الحية في ​لبنان​ ، الى الاسراع في حسم خيارها، إنقاذا للبلاد من المأزق السياسي والاقتصادي ".