اعتبر رئيس مصلحة المهن الطبية في وزارة الصحة أنطوان رومانوس ممثلا الوزير حاصباني، ان "لطالما دعمت ​وزارة الصحة العامة​ المؤتمرات العلمية التي تنظمها الجامعات لما لهذه المؤتمرات من اثر ايجابي في جمع كل المعنيين بالقطاع بهدف مناقشة الصعوبات والعراقيل التي تواجه المهنة مع المعنيين واقتراح الحلول الملائمة، فوزارة الصحة العامة ومن ضمن سياستها الصحية التي اعتمدتها منذ مدة طويلة.

وشدّد رومانوس خلال افتتاح المؤتمر الطبي الذي استضافته ​جامعة الحكمة​، في مناسبة اليوم العالمي للأشعة، والذي نظمته نقابة تقنيي الأشعة في ​لبنان​، بالتعاون مع قسم التصوير الطبي في كلية العلوم الصحية في جامعة الحكمة، بعنوان "Imagerie cardiaque vers l'avenir"، والذي ركز على أمراض القلب والشرايين وطريقة تشخيصها، في قاعة المؤتمرات الكبرى في حرم جامعة الحكمة - فرن الشباك، على ان استراتيجيات وزارة الصحة تقوم على تطوير آليات الرقابة على ​القطاع الصحي​، على مختلف مستوياته، من منشآت ومهن صحية، وتطبيق مبدأ الجودة ونظام الاعتماد، لما لذلك من تأثير مباشر على مخرجات الصحة والخدمات الصحية. وتطوير الرعاية الصحية الاولية عبر تنظيم الشراكات مع القطاع الاهلي والبلديات بحيث باتت شبكة المراكز الصحية تضم نحو 220 مركزا على مختلف الاراضي اللبنانية، وما تقدمه من حزمة خدمات صحية اساسية (ادوية للامراض المزمنة، فحوص تشخيصية، وقد اضيفت أخيرا الصحة النفسية والارشادية)، وقد باتت وزارة الصحة العامة تغطي الخدمات الخارجية عبر شبكة ​المستشفيات الحكومية​ ضمن آلية محددة تضمن استمرار هذا المشروع. وهذا الامر هو خطوة اساسية لتطبيق مشروع البطاقة الصحية التي استكملت مراحلها في ​اللجان النيابية​ في انتظار عرضها على الهيئة العامة لاقرارها مما يتيح تطبيق ​التغطية الصحية​ الشاملة. وكذلك تطوير المهن الطبية عبر التقدم بعدة مشاريع قوانين لتنظيم مهن طبية غير منظمة او مشاريع تعديل لمهن منظمة ،وانشاء قابات مهنية الزامية لضبط مزاولة المهنة وتطبيق التعليم الطبي المستمر. فضلا عن تطوير شبكة المستشفيات الحكومية وتعزيز خدماتها بحيث باتت تستقطب حاليا 27 في المئة من السقوف المالية، واستمرار الدعم عبر مشاريع التأهيل وتأمين تجهيزات طبية حديثة.