اكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" "اللقاء التشاوري" النائب ​قاسم هاشم​ ان "طرح توزير شخصية سنية تحظة بقبول اللقاء ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ و"​حزب الله​" قد يكون مرفوض من قبلنا لاننا نصر على توزير احد هؤلاء الستة".

وفي لوكالة "أخبار اليوم"، شدد هاشم على انه "رغم الاعتراف بالشكل باحقية التمثيل، الا ان الامر لا ينفصل عن المضمون، فلا يجوز التحايل والمناورة في هذا الموضوع وكأن هناك استهدافا لهذا الفريق"، مشيراً إلى أنه "طالما تم الاقرار بالشكل، فان المرونة موجودة من قبلنا، مع وجود ستة اسماء، فنحن لم نحدد اسما معينا، بل الخيار مفتوح ضمن المعطيات المتوافرة لدى المعنيين بملف التأليف".

وحول أن يكون الحل بطرح اسمه من حصة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ مقابل حصول ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ على وزير شيعي، أكد هاشم ان "المقايضات غير مطروحة، وتابع: لست مستوزرا، وعلى اي حال الخيار يبقى للمعنيين بالتشكيل ولا مشكلة باي اسم من بين النواب الستة"، مشيراً إلى أنخ " في المبدأ يُفهم من مبادرة رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ أن هناك إقرارا من قبل الجميع بأحقية التمثيل، فلا استئثار ولا احتكار في اية طائفة"، مشيرا الى ان "التفاصيل مدار بحث وتفاوض بين كل المعنيين".

واوضح "اننا تجاوزنا ما ادلى به الرئيس خلال اطلالته التلفزيون الأخيرة حول رفض مشاركة النواب السُنة من خارج ​تيار المستقبل​ في الحكومة، الرئيس تفهم مطلبنا خلال زيارتنا الى ​القصر الجمهوري​ يوم الجمعة الماضي، هذا الى جانب متابعة الوزير باسيل للملف حيث اطلع على تفاصيل الملف خلال اجتماعه مع الامين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصر الله​. وبالتالي، كل الجهات اقرت بأحقية تمثيل هذه المجموعة السياسية ضمن حكومة الوحدة الوطنية".

وأكد "اننا لسنا مَن يعطّل بل مَن لم يقر بأحقية التعددية ونتائج ​الانتخابات النيابية​ وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة لكل المكونات".