علّق أمين عام جبهة البناء ال​لبنان​ي ​زهير الخطيب​ على عملية اغتيال القيادي المقاوم في غزة والاستعداد المبيت من قبل الآلة العسكرية الاسرائيلية لتوسيع العدوان على المدنيين في غزة بأنها تأكيد يضاف لمئات الاعتداءات الغادرة من قبل الكيان الغاصب على الرغم من جميع الاتفاقات الملزمة للكيان الاسرائيلي منذ إنشاء هذا الكيان، معتبرا ان "هذا ​العدوان الاسرائيلي​ الأخير هو بمثابة ردِ محرجِ لجميل مروجي التطبيع ومسوقي عقد الاتفاقات مع هذا الكيان الذي بطبعه الإجرامي العنصري لا يحفظ وداً ولا يلتزم عهداً أو اتفاق. وهو بهذا العدوان يقول كذلك للبنانيين بأنه لن يمكن الشعور والبناء بأمان بغياب وسائل الردع التي توفرها حالياً المقاومة في مواجهته. هذا وداعياً ​الجيش اللبناني​ لتحمل واجباته ومسؤولياته الدستورية بتأمين سلاحه الرادع للكيان الاسرائيلي نوعاً وكماً من أي مصدر على استعداد لتوفير ما يلزم بمعزل عن الأجندات والمواقف السياسية لفرقاء في الحكومات اللبنانية".

وتساءل الخطيب إذا ما شكلت خطوات التطبيع الأخيرة من قبل بعض ​الدول العربية​ غطاءاً سافراً للعدوان الاسرائيلي الحالي على غزة وإذا ما كان في هذا مؤشراً ل​سياسة​ إسرائيلية قد تغامر بالعدوان على لبنان في محاولة واهمة لخلط الأوراق بعد فشل الخيار الداعشي على مستوى المنطقة.

وأبدى الخطيب ثقته ب​وزارة الدفاع​ اللبناني وبقيادة الجيش في مواجهة أي عدوانٍ إسرائيليٍ متجدد بشجاعة ومسؤولية المواجهة التي أدت لتصفية الاٍرهاب الداعشي في الجرود الشرقية برغم الضغوط الخارجية التي مورست والخطوط الحمر التي رُسمت لمنع الجيش حينها من ممارسة دوره الوطني في حماية الشعب والكيان.