دعا وزير ​الخارجية الصينية​ وانغ يي، الأسرة الدولية إلى تصديق الرواية الرسمية وليس "الشائعات"، بشأن احتجاز مسلمين في الصين، مدافعا عن إجراءات "وقائية" تتخذها بكين لمكافحة التطرف. وقال وانغ يي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني ​هايكو ماس​، "إن حكومة شينغيانغ هي أفضل من يعرف الوضع هناك، وليس أشخاص أو منظمات أخرى". لافتا الى ان بلاده تعطي الأولوية للوقاية، التي إذا جرت بشكل سليم، فإن الإرهاب لن ينتشر ويتجذر، إنها الوسيلة الأكثر فاعلية ل​مكافحة الإرهاب​". وذكرت ​الحكومة الصينية​ ان "هذه المنشآت مراكز تربوية تهدف إلى إعادة تأهيل الأفراد المتطرفين ومنع التطرف".

وتفرض الصين على شينغيانغ إجراءات مشددة من ​كاميرات مراقبة​ في كل مكان إلى أخذ عينات من الحمض النووي وزيارات موظفين إلى البيوت ووضع شرائح "جي بي أس" في السيارات. ويواجه برنامج إعادة التأهيل انتقادات متزايدة في الخارج خصوصا من قبل الولايات المتحدة ومنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان. وكشف بعض المحتجزين السابقين إنهم أدخلوا إلى هذه المراكز لأنهم "ملتحون أو محجبات".