أشارت السفيرة الأميركية ​اليزابيت ريتشارد​ إلى ان "لبنان هو منفتح على الاستثمار الأجنبي، وأن الشركات الأميركية تعمل هنا بشكل مهم. لقد كان لي الشرف في الشهر الماضي أن أقدم المساعدة في افتتاح محطة توليد للكهرباء تم إصلاحها في شمال لبنان، والتي، إلى جانب مصنع توأم في الجنوب، تنتج نصف ​الكهرباء​ الموزعة عبر الشبكة اللبنانية وتمثل أكبر عقد مع الحكومة اللبنانية على الإطلاق للقطاع الخاص في الولايات المتحدة".

وفي كلمة لها خلال طاولة مستديرة لممثلي وسائل الإعلام مع المدير العام لوحدة أعمال خدمات الطاقة لدى "جنرال إلكتريك" في شرق المتوسط وشمال أفريقيا والعراق مدحت المرعبي لفتت إلى انه "هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به، والشركات الأميركية هي من الأفضل للمساعدة. إن الطاقة التي تقوم بتزويد لبنان الكهرباء هي حاليا 1500 ميغاواط بينما الطلب يتجاوز الـ 2,700 ميغاواط. إن نقص الإنتاج يضعف ثقة المواطنين اللبنانيين بحكومتهم وهو أدى إلى إصلاحات موقتة مكلفة وغير فاعلة".

وأضاف "لقد طال الانتظار لمعالجة أزمة الكهرباء في هذا البلد، وقد حان الوقت للمضي قدما في إصلاحات الطاقة التي هي في أمس الحاجة إليها - والتي تم وصفها في برنامج الحكومة للاستثمار لمدة 5 سنوات الذي تم تأكيده خلال مؤتمر "سيدر". لا يمكن هذا الاقتصاد أن ينمو من دون وجود بنية تحتية أساسية للطاقة. أصلحوا قطاع الطاقة وأشيروا الى العالم أن لبنان مفتوح للعمل".

وقالت: "هناك حاجة إلى العديد من الإصلاحات المهمة في قطاع الكهرباء، بما في ذلك الحد من الخسائر الفنية، والتحول من "الديزل" إلى الغاز الطبيعي، وزيادة قدرة التحويل، وتكوين إدارة تنظيمية للقطاع"، مشددة على أهمية فتح مجال عادل ومتساو للشركات الدولية في قطاع الطاقة - وفي الواقع ، في كل قطاع. لبنان يحتاج إلى سياسات تضمن المعاملة بالتساوي والشفافية في العمليات واحترام العقود. رواد الأعمال اللبنانيون معروفون في جميع أنحاء العالم بأنهم رجال ونساء أعمال عالميون. لا يوجد سبب يمنعهم من جذب الشركات الأميركية العالمية للعمل في لبنان أيضا".