أرجأت ​المحكمة العسكرية​ الدائمة برئاسة العميد حسين عبد الله الى 15 كانون الثاني المقبل، محاكمة ثمانية موقوفين، أوقفتهم ​قوات التحالف الدولي​ في ​سوريا​ بعد انتهاء معركة الرقّة، وسلمّهم الأميركيون الى السلطات اللبنانية خلال شهر آب الماضي، وذلك بسبب عدم سوق بعضهم الى مقرّ المحكمة، وتغيّب محامي الدفاع عن أحد المتهمين.

ويحاكم كلّ من الموقوفين محمد العوض، أحمد حرقوص، محمود خضر الملقب بـ (أبو علي الطيّب)، فادي الكردي، محمد عثمان، نبيل قمر الدين، قاسم المزقزق وبدر المحمد، بجرائم "الانتماء الى تنظيم "داعش" الإرهابي، والمشاركة بأعمال قتالية وعسكرية، وتحريض أشخاص على الالتحاق بالتنظيم المذكور".

من جهة أخرى، لم تستكمل المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة الركن العميد حسين عبد الله، استجواب أفراد "مجموعة الفنادق"، التي يحاكم فيها الفرنسي يوسف بوشران والسعودي عبد الرحمن الشنيفي و18 آخرين، بتهمة "الانتماء الى تنظيم "داعش" الإرهابي، والتخطيط لتفجير مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية بواسطة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة ومحاولة قتل أكبر عدد من المدنيين، وتفجير أحدهم نفسه بحزام ناسف داخل فندق "دي روي" في منطقة الروشة خلال مداهمة نفذتها دورية للأمن العام"، وذلك لتعذّر سوق بعض المتهمين من مكان توقيفهم الى قاعة المحكمة، فأرجئت الجلسة الى 15 كانون الثاني المقبل.