بيّن عضو "اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين" ​الوليد سكرية​، أنّ "رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ يعمل ضمن ما تقبل به ​السعودية​"، موضحًا أنّ "قبل ​الإنتخابات النيابية​، كان هناك اللقاء الوطني الّذي يضمّ أكثر من 20 شخصية تنتمي إلى ​الطائفة السنية​، وكنّا نلتقي دائمًا"، منوّهًا إلى أنّ "في الإنتخابات، لم نكن حزبًا واحدًا ولم نخضها على لائحة واحدة بسبب ​قانون الإنتخابات​ القائم على النسبية، لكنّنا في التوجه نفسه".

وركّز في حديث تلفزيوني، على "أنّنا أتينا لنعبّر عن آرائهم الّذين انتخبونا. منذ بداية حزيران أعلنّا عن تحالفنا، وصحيح أنّ كلّ منّا في كتلة نيابية، لكن هذا لا يمنع أن نلتقي بلقاء ونهج واحد لنمثّل من انتخبنا"، مشدّدًا على أنّ ""​تيار المستقبل​ لا يمكنه احتكار تمثيل الطائفة السنية. ليس من حقّه أن يلغي الآخرين، ويحصر الطائفة بيده"، مبيّنًا أنّ "الحريري اختار أن يعطي وزيرًا لكتلة رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​، ويحرم 6 نواب سنةّ من أن يتمثّلوا بوزير، وكلّ ذلك بسبب ال​سياسة​".

وركّز سكرية على "أنّنا ملغيّون منذ 20 سنة، ولا نمسّ بصلاحيات رئيس الحكومة المكلف نهائيًّا"، مذكّرًا بـ"أنّنا قلنا إنّه إذا تشكّلت حكومة ولم نكن فيها، فسنحجب عنها الثقة وسنعارض. نحن مصرّون على موقفنا ولن نقبل بإلغائنا"، متمنيًا أن "يعود الحريري إلى المعايير الصحيحة الّتي وُضعت لتشكيل الحكومة والّتي تنصّ على أنّ كلّ مجموعة نيابية من 4 أو 5 نوا تتمثّل بوزير".