رأى النائب ​أسامة سعد​، ان "النظام الطائفي الذي يقوم على الفيتوهات المتبادلة لا يمكن ان يستمر وهو يولّد الازمات واحداها هي الازمة الحكومية الحاصلة راهناً،" مشيرا الى ان "التوافق الحاصل هو مذهبي طائفي وليس وطنياً وهذه الصيغة مفروضة علينا ولا يوافق عليها معظم ال​لبنان​يين"، ورأى ان "مفهوم الوحدة الوطنية مختلف بالنسبة لنا ونراه بالتوافقات الوطنية حول استقرار الدولة ومرتبط باستراتيجيات الدولة، ووحدة الشعب وقائم على المشاريع الاجتماعية والخدمات، ومرتبط بحقوق الناس ومواجهة التحديات والمخاطر الاسرائيلية كما التكفيرية، وقائم على قانون انتخابي خارج القيد الطائفي".

وشدّد سعد في حديث نلفزيوني، على ان "ازمة تشكيل ​الحكومة​ تدل الى ان هذا النظام الطائفي لا يوصل الى الاستقرار واذا كانت كل القوى السياسية في ​مجلس النواب​ ستتمثل بالحكومة، فأين يصبح دور النواب في محاسبة الحكومة ومراقبتها؟" ودعا الى ان يبقى الخلاف "تحت السقف السياسي لا الطائفي، لتحصين لبنان امام المخاطر،" ورأى ان "رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ كما ​السيد حسن نصر الله​، تركوا ابواب الحل مفتوحة، ونحن وان كنا لا نوافق على طريقة ​تشكيل الحكومة​ مع اعتراضنا على سياساتها وتوجهاتها، ولكن نأمل ان تتشكل الحكومة بأسرع وقت لتريح اللبنانيين وتهتم بشؤونهم الحياتية، فاللبنانيون تعبوا من هذا الوضع السياسي المأزوم والذي يهدد امن لبنان كما استقراره الاقتصادي،" ونفى ان يكون فاتحه احد "بأي اقتراح لتوزيره في الحكومة ممثلا للنواب السنة المستقلين،" رافضا هذا الاقتراح "انسجاما مع فكره ومبادئه،" وأكد ان "انا امثل حتى المواطنين الذين لم يشاركوا في العملية الانتخابية، اعتراضا على الاوضاع السائدة".