توقّف أعضاء المجلس العام الماروني، على اثر اجتماع دوري عقدته الهيئة التنفيذية للمجلس في مقر المجلس المركزي في المدور، برئاسة رئيسه الوزير السابق وديع الخازن، "أمام الأزمة الحكومية المستفحلة في البلاد، الّذي يسعى رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل مشكورًا، بتكليف من رئيسة الجمهورية ميشال عون، إلى إستدراك مخاطرها بجولات على كلّ الجهات لحلّ ما تبقّى من عقد".
كما قدّر الأعضاء، في بيان، "الدور الوطني التشريعي الّذي يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري، تعويضًا عن الوقت الضائع حكوميًّا، لتلبية الحاجات الملحّة في البلد والتنبّه لمخاطر الفراغ الحكومي في احترام قرارات "مؤتمر سيدر" والمساعدات المالية المقررة".
وناشدوا كلّ المرجعيات السياسية "التحلّي بالحكمة والتعاون على الخروج سريعًا من هذه الأزمة، وتشكيل حكومة متوازنة تتحمّل مسؤوليّات هذه المرحلة الجسيمة في مصير لبنان".