جدد النائب ​ميشال ضاهر​ التأكيد أنَّ محاولات ذرّ الرماد في العيون التي يقوم بها بعض السياسيين في زحلة لم تعدْ تجدِي نفعاً في التعتيم على الحقيقة الساطعة، وهي أن السعي للتوفير على المواطن الزحلي والبقاعي وفي المقابل الإبقاء على أفضل خدمة من ​كهرباء زحلة​ بشروط أنسب للمواطن وللخزينة العامة، كانت الهدف الأساس لتحرّكه منذ أشهر، وانطلاقاً من واجباته في تمثيلِ المواطنين في الندوة البرلمانية وبالتالي الدفاع عن حقوقهم.

وأوضح ضاهر أن إشارته في حديثه التلفزيوني إلى باصات مدفوعة الأجر لنقل المشاركين من خارج ​مدينة زحلة​ في اعتصام الإثنين أمام "​شركة كهرباء زحلة​"، لم يكن يشمل جميع المشاركين بالتأكيد الذين يكنّ لهم ولجميع أبناء منطقته ولآرائهم كل الإحترام والتقدير، مطالباً المعنيين بمناقشة موضوعية للأرقام التي أوردها وليس حرف المعركة نحو مكان آخر.

ودعا ضاهر الزحليين إلى مواكبة الإنجاز الذي تحقَّق في ​مجلس النواب​ بالأمس وإلى التلاقي حول تحقيق مصالح أبناء المدينة والقضاء في نقاش عقلاني هادئ بعيداً عن المزايدات والشعبوية، واعداً بمحطاتٍ آخرى من رفع مطالب أهالي المنطقة المحقة.