رأى وزير الدولة لشؤون ​مكافحة الفساد​ ​نقولا تويني​ ان "​إسرائيل​ دفعت ثمناً باهظاً في حربها الأخيرة على شعب فلسطين في ​قطاع غزة​ جنوداً وعتاداً وبنى تحتية، لكن أهم خسارة منيت بها هي فقدانها المناورة والمبادرة العسكرية وهزيمة نكراء في سجلها العسكري الإجرامي الردعي بحيث أن المعادلة الجدلية بشأن العمل والردع العسكري أصبحت لصالح ​المقاومة​ وشعب القطاع ورجحت الدفة إلى انتصار فلسطيني ساحق على طول العمليات من الرد الصاروخي المحكم والممتاز الى السيطرة التامة على المبادرة والمناورة وكذلك وقف ​إطلاق النار​".

واعتبر ان "ما تم نشره من مشاهد بخاصة في موضوع ضرب الحافلة، التي تم ضربها بعد إفراغ حمولتها من الجنود الصهاينة، تعبر خير تعبير عسكري على السيطرة الميدانية في التعامل وترسيخ قواعد الاشتباك بالقوة والعمل الميداني المدروس في نطاقه وحدود إرادة توسعه. وما حصل في القطاع يعتبر تحسناً نوعياً أساسياً كسر غطرسة وهيبة العدو وأحدث زلزالاً للمعنويات لديه ما سيكون له تبعات وتداعيات كثيرة سنراها تباعاً".