اعتبر عضو حزب الكتاب النائب ​نديم الجميل​، أن "ما حصل عام 1975، عندما حاول الفلسطيني احتلال لبنان كوطن بديل عن فلسطين، وعندما تهجم علينا السوري في الأشرفية وزحلة وغيرها من المناطق، وقف الشباب الى جانب بشير للدفاع عن الحرية والسيادة. ومن أجل هاتين القضيتين، استشهد الآلاف من شبابنا من أجل أن نبقى أحرارا في هذا الوطن".

وخلال احتفال أقامته خلية طلاب "القوات اللبنانية" في كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية - الأشرفية، في ذكرى ميلاد الرئيس السابق ​بشير الجميل​، قال: "يعتبر البعض لبنان فندقا يمر عليه ثم يغادره للعيش في مكان آخر. سبب ذلك هو الاحتلال الفكري والثقافي الغريب الذي تحاول بعض المجموعات فرضه علينا وهي لا تمت بصلة الى الجوهر اللبناني. هذه الثقافة ينفذها الإيرانيون عبر لواء مسلح لهم في الداخل اللبناني. وكما كان يقول بشير: هناك مجموعات باللباس اللبناني تنفذ المخطط السوري، فاليوم هناك مجموعات باللباس اللبناني تنفذ المخطط الإيراني لإحتلال لبنان. هذا المخطط لا يشبه لا تاريخنا ولا حضارتنا ولا تراثنا ولا ديمقراطيتنا ولا الحرية التي نتمسك بها".

وأضاف: "لقد انتهى وقت التسويات والتنازلات والتهديدات وكذلك الترقيع. علينا قول كلمتنا علنا. لن نقبل لا ب ​7 أيار​ جديدا ولا بالدق على الطاولة، ومواجهة المخطط الذي يحاول فريق 8 آذار و​حزب الله​ فرضه على لبنان، سيكون بإعادة التموضع لفريق 14 آذار، على الرغم من أن بعض السياسيين قد خذلوكم لمصالح ضيقة. فالشعب الذي شكل ​ثورة الأرز​ في 14 آذار هو الذي يجب أن يتوحد. وهذه الوقفة التضامنية ستسمح لنا بإعادة رفع شعارات ثورة الأرز المبنية على الحرية والسيادة والإستقلال، على الدستور والقوانين اللبنانية. وعلى الشعب أن يطالب بمؤسسات الدولة الضامنة للسلم الأهلي من جيش وقوى أمن وغيرها من مؤسسات الدولة الشرعية".

وشدد على انه "لن نقبل بعد اليوم أن ينصب أحد نفسه وليا عليكم أو على ​الدولة اللبنانية​ أو على مؤسساتنا الدستورية. وعلى ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ والرئيس المكلف ​سعد الحريري​ أن يشكلا ​الحكومة​ المنشودة لأنهما مسؤولان وحدهما عن التشكيلة الوزارية".