أكدت ​رابطة الشغيلة​ برئاسة أمينها العام النائب والوزير السابق ​زاهر الخطيب​، ان نجاح المقاومة في غزة، في فرض معادلة الردع مع العدو، وإجباره على الرضوخ والتسليم بها إنما جاء بعد أن لمس العدوّ الأداء والتطور النوعي في المقاومة، وأن تماديه في عدوانه سوف يدخله في مأزق خطير وفي المزيد من الفشل والخسارة الكبيرة على غرار ما حصل لجيشه في عدوان تموز عام 2006 .

ولفتت رابطة الشغيلة إلى محطات المواجهة المختلفة التي خاضتها ​المقاومة الفلسطينية​ في المواجهة الأخيرة، تؤشر إلى أن المقاومة الفلسطينية نجحت في تطوير قدراتها وقلب المعادلة في مواجهتها مع العدو الصهيوني، مشيرة الى أن هذا التطور في أداء المقاومة، أربك ​حكومة​ الاحتلال، ودفعها إلى التراجع".