أكد مدير ​المركز الكاثوليكي للإعلام​ الأب ​عبدو أبو كسم​ خلال ندوة ​صحفية​ في المركز بمناسبة إطلاق أسبوع الكتاب المقدّس السادس 2018 بعنوان "الكتاب المقدّس و​الشباب​" أن "هذا الإهتمام الذي توليه الكنيسة لشبيبة ​لبنان​ هو اهتمام بمحله بحيث أن هناك حركات وبدع، نستورد ما نستورد من حركات غريبة عن مجتمعنا اللبناني وعن عائلاتنا".

وأوضح أبو كسم "اننا نعيش مع الأسف الشديد في بداية عصر إنحطاط فكري تندس خلسه في عقول شبيبتنا من خلال حركات تسعى إلى تدمير المجتمع والشباب، يريدون اقناعنا بأن إنحلال الأخلاق حرية،التفلّت حرية، وبعده تشريع الحشيشة لتكون ايضا حرية، وهذا ما يضرب قلب ​المجتمع اللبناني​، يتكلمون أيضاً عن تشريع ​المثلية الجنسية​، عن حفلات صاخبة تحت عناوين أعياد تنسب إلى الكنيسة فيها أمور سكر ومجون وعربدة، هذا كله ضرب للمجتمع، مسؤوليتنا نحن تندرج اليوم كعائلة كأهل، كمدارس، كجامعات، كحركات رسولية، لنشكل جبهة واحدة لتوعية الشباب، عملنا ليس مكافحة ولا محاربة وملاحقة هذه الحركات، لدينا دولة ولديها أجهزة متخصصة عليها الملاحقة والمكافحة وعلينا معرفة تريبة أولادنا وتحصينهم لكي لا يقعوا في هذه الأفخاخ".

وأشار الى أنه "من هذا المنطلق نحن نجتمع اليوم لنطلق الصرخة للأهل ونحمل ​المدارس​ و​الجامعات​ مسؤولية توعية الشباب، فكل جامعة كاثوليكية في لبنان لديها مكتب للعمل الراعوي الجامعي والحركات الرسولية، وكل تعليمنا الإجتماعي مرتكر على كلمة الله ألا وهي الكتاب المقدّس، نحن لا ننص دساتير أجتماعية في الكنيسة ،نستلهم قوانينا وعملنا الراعوي وشرعتنا الراعوية من الكتاب المقدّس".

ووجه التحية الى "كل العاملين على توزيع ​الكتب​ المقدّسة على الناس، وأن يكون ​الكتاب المقدس​ المرجع الأول لتربية أولادكم وتننشئتهم تنشئة مسيحية".