ركّز الناطق الرسمي بإسم جماعة "​أنصار الله​" ​محمد عبد السلام​، على أنّ "إعلان وقف العمليات في ​الحديدة​ هو استعداد لجولة جديدة يحتاج التجهيز لها وقتًا إضافيًّا"، لافتًا إلى "أنّنا لا نرى سوى اتفاقات بين رباعية دول العدوان نفسها وهي الجهات ذاتها الّتي تشنّ العدوان بشكل مباشر".

وبيّن في حديث تلفزيوني، "أنّنا لا نلمس تواصلًا سياسيًّا جادًّا للبحث عن حلول حقيقية أو تهدئة فعلية، وإنّما نلمس كلامًا في الإعلام. في كلّ جولة من جولات العدوان على البلاد، التصعيد يبدأ ويخفّ أو يتلاشى غالبًا من دون إعلان تهدئة"، منوّهًا إلى "أنّنا نرحّب بأي وقف للعدوان مع المصداقية والالتزام بعيدًا عن المكاسب السياسية أو تجاوز أزمات إقليمية ودولية".

وأكّد أنّ "الغارات الجوية والعمليات العسكرية لم تتوقّف لا في الحديدة ولا في غيرها"، مشدّدًا على أنّ "الحل السياسي في اليمن هو الخيار الصحيح".