أوضح عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​جوزيف إسحق​، أنّ "العلاقة مع "​تيار المردة​" بدأت بتواصل في عام 2006، وسلكت مسار التطبيع قبل أن تكتمل وتتوّج بعلاقة طبيعية في المصالحة أول من أمس"، لافتًا إلى أنّ "العلاقات الطبيعية الآن تمهّد لأن تترجم في المستقبل بتحالفات في حال وصلنا إلى مكان يمكن أن نتحالف فيه".

وركّز في حديث صحافي، على "أنّنا اليوم تخطّينا هذا الحاجز، وانتقلنا إلى علاقات طبيعية، ما يعني أنّ كلّ الإحتمالات كانت واردة بالنظر إلى أنّ الإتفاق كان واضحًا بطي صفحة الماضي وإنشاء العلاقات".

وعمّا إذا كانت المصالحة بديلًا عن تحالف "​حزب القوات اللبنانية​" مع "​التيار الوطني الحر​"، أكّد إسحق أنّ "تفاهم "القوات" مع "الوطني الحر" لا يزال قائمًا"، مشدّدًا على أنّ "العلاقة بينهما يربطها التفاهم وليس التحالف في هذا الوقت"، مذكّرًا بأنّ "المصالحة مع "المردة" تطوي صفحة الماضي".