أكد مدير المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع في ​وزارة الدفاع الروسية​ ميخائيل ميزينتسيف، خلال مؤتمر صحفي، أن "الأوضاع في مخيم ​الركبان​ للاجئين على الحدود السورية الأردنية تشبه معسكرات الاعتقال أثناء الحرب العالمية الثانية"، مشيرا إلى أن "​المجتمع الدولي​ صامت أمام هذه الكارثة".

ولفت إلى أن "الوضع الذي آل إليه سكان المخيم، بات يذكر كثيرا بمعسكرات الاعتقال، التي تم نسيانها منذ فترة طويلة في الحرب العالمية الثانية. كيف أصبح ذلك ممكنا في العالم المعاصر؟ هذا على الأرجح السؤال الأول، والثاني هو، لماذا يستمر المجتمع الدولي الذي يبكي على حقوق الإنسان بالصمت عن كارثة سكان المخيم، الذين هم رهائن في الواقع؟".

وطالب ​الولايات المتحدة​ "الوقف الفوري لاحتلال المنطقة المحيطة بالمخيم"، مؤكدا أن "الحل الوحيد للوضع الحرج في المخيم يكمن في تحرير هذه الأراضي من ​القوات الأميركية​، ليتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم".