اعتبر عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​ادي ابي اللمع​ ان "الجمود الذي يراوح فيه ملف تأليف ​الحكومة​ يوحي وكأن البلد يتراجع بدلا من ان يتقدّم".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" حذر ابي اللمع من ان "هذا الوضع واستمراره على ما هو عليه سيؤدي الى كارثة كبيرة في البلد"، مشيراً الى "اننا نريد نهار من غيمة يدفع بنا قدما"، لافتاً الى ان "وضعنا السياسي كما الاقتصادي لا يسمح بترف التأخير، في ظل ما يحصل حولنا من وضع اقليمي متفجر".

ولفت الى "أننا كنا نأمل ان تسهل الامور في ​لبنان​ بأفضل طريقة ممكنة، من اجل تفادي وقوع البلد في مطبات قد يكون من الصعب الخروج منها".

وردا على سؤال حول ما يُطرح لحل العقدة السُنية، اعتبر ابي اللمع ان "الايجابية تكون في تنازل الجهات المعنية، بمن فيهم "​حزب الله​" وملاقاة الاخرين في منتصف الطريق"، مشددا على "ضرورة انقاذ البلد اكثر من الكلام عن تنازل هذا الطرف او ذاك"، لافتا الى ان "مثل هذه الخطوة ليست انتقاصا من قيمة او قوة اي طرف، بل على العكس هو انقاذ للبلد".

واعتبر ان "كل القوى والاحزاب اللبنانية تعي خطورة المرحلة"، مشيراً الى أن "التسامح في موضوع تمثيل النواب السُنة في 8 اذار، هو اهم من المواقف المتشددة التي تزيد من المشكلة".

وفي سياق متصل، لفت ابي اللمع الى ان "جزءا من العرقلة مرتبط بالتطورات الاقليمية والعقوبات الاميركية على ​ايران​، وعدم نية ل​تشكيل الحكومة​ انطلاقا من هذه الاسباب"، معتبراً أنه "يمكن تجاوز كل ما نسمعه في هذا السياق، من خلال تحييد البلد عن كل ما هو حاصل خارج حدوده".

على صعيد آخر، اشار ابي اللمع الى انه "احتُجز كآلاف اللبنانيين الذين امضوا ساعات على الطرقات قبل ظهر اليوم، آملا من ​قيادة الجيش​ اجراء التدريبات ل​عيد الاستقلال​ في السنوات المقبلة يوم احد او عطلة، على اعتبار ان هذا المشهد يتكرر كل عام".