أفادت منظمة ​الأمم المتحدة​ للطفولة "​اليونيسيف​"، بإن "طفلا يمنيًا يموت كل 10 دقائق، فيما شددت على ضرورة أن يتحرك أطراف النزاع وأصحاب النفوذ، لوضع مصلحة الأطفال ضمن أولوياتهم"، مشيرةً إلى أن "الدعوات المتزايدة لوقف ​إطلاق النار​ في ​اليمن​ علامة مرحب بها، لكن أطفال البلد يحتاجون إلى إنهاء الحرب".

ولفتت إلى ان "العدد المتزايد من النداءات من أجل وقف إطلاق النار في اليمن واستئناف المحادثات السياسية، يقدم بصيص أمل للأطفال اليمنيين بأن السلام قد يأتي في يوم من الأيام إلى بلدهم"، مشيرةً إلى أنه "مع ذلك، فإن القتال مستمر، والأطفال هم الذين يتحملون عواقب الحرب، لقد عانى الأطفال بشكل مروع خلال أكثر من ثلاث سنوات من الصراع، حيث قُتل أو أصيب بجروح خطيرة ما لا يقل عن 6 آلاف بسبب القتال، في حين يحتاج أكثر من 11 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية من أجل البقاء".

وأشارت إلى انه "يموت طفل واحد كل 10 دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها، بما في ذلك سوء التغذية و​الأمراض​ التي يمكن الوقاية منها باللقاحات"، دون الحديث عن مدة زمنية معينة لهذه الوفيات".

وعبرت عن "أملها في أن يستأنف ​مجلس الأمن​ مناقشاته حول المحادثات السياسية في الأسابيع المقبلة".