أبدت أوساط "​التيار الوطني الحر​" عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، ارتياحها لـ"الإيجابيات التي تحصل على صعيد الحوار والنقاش الدائرين بين "التيار الوطني الحر" و"​الحزب التقدمي الاشتراكي​"، مشيرة إلى أن "الحوار بلغ مراحل إيجابية ومتقدمة خصوصاً لجهة التواصل والتنسيق الميداني في سائر قرى وبلدات الجبل وهذا من شأنه أن يترك ارتياحاً لدى الأهالي بعيداً عن التشنجات والحملات السياسية والإعلامية بينهما".

وعما إذا هذه العلاقة المستجدة والآخذة بالتطور بين الاشتراكي والتيار الوطني الحر، ستؤثر على تحالف "التيار" مع النائب ​طلال أرسلان​، أكدت أوساط "الوطني الحر" أنها "غير موجهة لأي فريق سياسي أو حزبي أو لأي شخصية سياسية، لا سيما النائب أرسلان الذي تربطه بالتيار علاقة وطيدة وهما متحالفان منذ فترة بعيدة"، داعية إلى "عدم قراءة هذا التقدم بالعلاقة مع الاشتراكي على أنه يصيب حليفه أرسلان".

وشددت على أن "التواصل مع رئيس ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ مستمر دائماً، وبالتالي النائب أرسلان في أجواء تواصلنا مع الاشتراكي لا سيما أن التيار الوطني الحر يلتقي ويتحاور مع جميع الأطراف والقوى السياسية على مختلف انتماءاتها، خاصة مع الحزب الاشتراكي الذي له دوره وحضوره"، لافتة إلى أن "ما جرى في الآونة الأخيرة من تطور على صعيد علاقة الجانبين ترك إيجابيات كبيرة في الجبل خصوصاً وعلى المستوى الوطني العام".