علقت مصادر "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" على اللقاء الذ جمع رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ ورئيس "​اللقاء الديمقراطي​" النائب تيمرو جنبلاط، مشيرة الى أن "اللقاء جاء بعد زيارة باسيل لدارة ​وليد جنبلاط​ في كليمنصو بحضور رئيس اللقاء الديمقراطي ووزير الطاقة سيزار أبو خليل، ما يدل على ما بلغته هذه العلاقة من تقدم"، لافتة إلى أن "دعوة رئيس اللقاء ​تيمور جنبلاط​ والحزب الاشتراكي إلى العشاء المذكور اتسمت بالودّ والإيجابية والنقاش المستفيض حول كل ما يرسي ويدعم ​مصالحة الجبل​ ومن ثم التواصل حول كافة الملفات بروح إيجابية وإن كان هناك من تباين سياسي بينهما".

وأكدت المصادر أن "ذلك يمثل المنحى الديمقراطي القائم بين سائر المكونات السياسية"، مشيرة الى أن "المرحلة الراهنة تقتضي تحصين الأوضاع في ​لبنان​ على كل المستويات لا سيما أن رئيس الحزب الاشتراكي قلق إلى درجة كبيرة من المسائل الاقتصادية المتردية والشأن الاجتماعي المخيف و​البطالة​ والشأن المالي".

وشددت على أن "كل ذلك يستوجب إنقاذ البلد وهذا يحتاج أيضاً إلى استقرار سياسي وأمني"، مبينة أن "تلك اللقاءات لا سيما مع التيار الوطني الحر تخفف إلى درجة كبيرة الاحتقان السياسي والاصطفافات وتسهم في حلحلة الأمور وتفتح الآفاق نحو معالجة كل القضايا في سياق مغاير للمرحلة السابقة حيث كانت الاختلافات ترفع من منسوب تردي الأزمات السياسية والاقتصادية وعلى كافة المستويات".