أكد عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب ​جوزيف اسحق​ أن "اللقاء في ​بكركي​ كان تاريخيا، والخلاف التاريخي كان بين رئيس الجمهورية الراحل ​سليمان فرنجية​ و​حزب الكتائب​"، مشيرا الى أن "القوات مع ​اتفاق الطائف​ قررت طرح مصالحات مع مختلف الأفرقاء السياسية".

ولفت اسحق في حديث تلفزيوني الى أن "هناك الكثير من الأمور المتفق عليها بين "القوات" و"المردة" في ​مجلس النواب​، كذلك الأمر على المستوى الحكومي مع وزير الاشغال في ​حكومة​ تصريف الأعمال ​يوسف فنيانوس​"، مشددا على أن "هذه المصالحة الوحيدة التي لا تحمل إتفاقا سياسيا بل مصالحة وجدانية ولا مصالح فيه، وحزب القوات ال​لبنان​ية مقتنع أن لا قيام للدولة دون المصالحات".

واعتبر أن "رئيس حزب "القوات" ​سمير جعجع​ رجل عظيم جداً لن يتكرر في التاريخ فهو قبل تحمل المسؤوليات وقام بالمصالحات ليمحي آثار ​الحرب اللبنانية​"، متمنيا أن "يكون وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ شاعر بالوضع السيء".

وجزم اسحق "ضرورة أن نضعا حدا للفساد لكي نكون أعمدة لقيام لبنان"، مشيرا الى أن "كل الأوساط تؤكد ان الوضع الإقتصادي والإنهيار سيبدأ بالإنهيار الإقتصادي".