أوضح وزير الصناعة في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حسين الحاج حسن​، في كلمة له خلال اطلاق مشروع إنشاء محطة تكرير للمياه المبتذلة في ​تمنين التحتا​، أن "تكاليف هذا المشروع منها جزء من القرض الذي حصلنا عليه من الصندوق العربي للتنمية الإجتماعية، تصرف على إستكمال خطوط ​الصرف الصحي​ وإنشاء محطة التكرير"، لافتا الى أن "المحطة سيبدأ العمل فيها خلال أيام والتأخير الذي طرأ على ذلك بسبب مشاكل متعلقة بالإستملاكات التي أخرت العمل فيها ما يقارب ​السنة​".

وأعلن أن "أموال الإستملاكات مودعة في صندوق ​مجلس الإنماء والإعمار​ لصرفه"، وشدد على "إستمرار الإجتماعات واللقاءات والتنسيق مع مجلس الإنماء والإعمار والشركات المنفذة والشركات الإستشارية ليأتي التنفيذ وفق دفتر الشروط"، معتبرا أن "مشكلة الليطاني مشكلة وطنية يجب معالجتها بشكل جذري كما يجري العمل على معالجة مياه اليمونة من خلال إستكمال كل خطوط الصرف الصحي وتطوير محطة إيعات للصرف الصحي الموجودة حاليا".

وإنتقل الحاج حسن إلى أزمة ​تشكيل الحكومة​، قائلا: "​لبنان​ بلا حكومة منذ ستة أشهر لأن هناك من لا يريد أن يعترف بنتائج ​الإنتخابات النيابية​، والنواب السنة المستقلون لهم حيثيتهم السياسية وحضورهم منذ عشرات السنين وهم ينتمون إلى عائلات وبيوتات سياسية عمرها نصف قرن، فالمشكلة ليست عند النواب الستة بل عند الذي يحاول تجاوز نتائج الإنتخابات النيابية وعند العقليات الإستئثارية التي تؤخر تشكيل الحكومة".