أكد النائب ​جميل السيد​ أن "دولا كبرى اتصلت وتنمنت على ​رئيس الجمهورية​ عدم تسليم ​وزارة الصحة​ لـ"​حزب الله​" لمنع تقديم الخدمات التي يمكن ان تقدمها الوزارة ولان الخدمات ستحسن صورة "حزب الله بالمنطقة" بالنسبة للوضع الصحي في ​البقاع​ وبتفكيرهم المطلوب وضع عوائق لعرقلة الخدمات لكي تبقى ​المقاومة​ متهمة بالتقصير".

وفي كلمة له خلال اطلاق مشروع إنشاء محطة تكرير للمياه المبتذلة في ​تمنين التحتا​، لفت الى "أننا كتكتل نواب بعلبك- ​الهرمل​ ننقل لكم الواقع كي لا تظنوا اننا لا نعمل هناك الكثير من المشاكل على صعيد الخدمات والوظائف، بالعموميات المقاومة بالدم سواء ضد العدو الاسرائيلي والارهاب ناقصه اذا لم اذا لم تقابل بالتنمية"، مشددا على أن "مقاومة الدم تبقى الارقى اذا ما اقترنت مع الانماء وكلما ضعفت مقاومة الانماء ضعفت المقاومة وبالعكس".

ونبه من "خطورة ​التلوث​ الذي بدأ يظهر بجيل جديد يفتك بهم التلوث في تمنين و​حوش الرافقة​ التي قضى بها احد الشبان والحل بالمتابعة والمراقبة والمحطة ليست المشكلة انما المشكلة بالمتابعة والمراقبة بعد انشاء المحطة"، مشيرا الى أن "المنطقة بسبب ​محاربة الارهاب​ هي عطشى ومهم قدمت وفعلت فهي لا تظهر بالشكل الكافي في ظل ازمة انعدام الاخلاق السياسية بسبب موقفنا السياسي من المقاومة وهناك من الامور الكثيرة من الصعب الحصول عليها في الداخل والخارج".