رأى مجلس محافظة بيروت في "حركة الناصريين المستقلين – ​المرابطون​" أن "كثرة الكلام والتغريدات والخطابات المطولة في وصف ما جرى امس في ​شوارع بيروت​ من طوفان للمياه الآسنة في المجارير لن يؤدي الى المعالجة الحقيقية لهذا السقوط المريع للمسؤولين سواء كانوا في ​وزارة الاشغال​ او في ​بلدية بيروت​".

ودعا الى "تكثيف الاجتماعات الجدية تحضيرا لاتخاذ الإجراءات القانونية والتحركات الشعبية المتتالية وصولاً الى الاعتصامات لتحقيق معاقبة المسؤولين سواء كانوا في المجرور الرئيسي او المجارير الثانوية".

كما دعا الى "الوقوف دائماً وأبداً مع جيشنا الوطني وأجهزتنا الأمنية من قوى الأمن الداخلي وأمن الدولة والأمن العام وعدم الانجرار الى الحملات المغرضة والحاقدة التي برزت البارحة في مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أحقية المواطنين بالوصول الى أماكن أعمالهم وقضاء أمورهم من دون الاضطرار الى البقاء ساعات محاصرين في سياراتهم نتيجة أخطاء تتعلق بسوء تنظيم التوقيت وتسهيل السير أثناء تجارب العرض العسكري بمناسبة الاستقلال".

وأضاف: "نحن على يقين بأن قيادة الجيش وعلى رأسها ​العماد جوزيف عون​ يمتلكون القدرة على تصحيح الأخطاء التي حصلت، مع التأكيد أن هذا ​الجيش الوطني​ كان وسيبقى حصانة لأمن الوطن اللبناني وضمانة الاستقرار لكل أبناء وطننا لبنان".