أشار مصدر مطلع، عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية، إلى أنه بسبب العقوبات على إيران و"​حزب الله​" بصورة خاصة، ارتبك الوضع السياسي في لبنان، حيث الحكم يحتضن "حزب الله"، لكنه لا يجرؤ على تحديه أو فرض سلطته عليه، وان الحزب لو شاء توزير النائب ​فيصل كرامي​ بالفعل، لكان فعل ذلك من حصته الوزارية التي زيدت من وزيرين إلى ثلاثة، وله في سابقة توزير كرامي من حصة رئيس المجلس النيابي نبيه بري نموذجا وقدوة.

وطرح المصدر قيد الاختبار صيغة حل رهن الدرس الآن، فيها يتنازل رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ عن الوزير السني في حصته، مقابل تنازل رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ عن الوزير الماروني في حصته هو الآخر، وبذلك يرتفع عدد الوزراء الموارنة في حصة عون إلى اثنين بدلا من واحد، كما يستعيد الحريري الوزير السني الذي كان تنازل عنه لعون، فيرتفع عدد وزراء السنة لديه خمسة من ستة، وهكذا يذهب السني السادس إلى فريق "حزب الله"، مما يشكل حفظا لماء وجه الجميع.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في هذه الحالة يضمن الحزب توزير فيصل كرامي، المرفوض توزيره من قبل عون، بينما يخسر الحريري توزير مستشاره المفضل غطاس خوري.