أكّد ​الاتحاد الأوروبي​ أنّ "هناك حاجة إلى توضيح كامل للظروف المحيطة بجريمة مقتل الصحافي السعودي ​جمال خاشقجي​ البشعة، ومحاسبة كلّ المسؤولين عنه".

يُذكر أنّ النيابة العامة السعودية، كانت قد أعلنت الخميس، أنّ "من أمر بقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول هو "رئيس فريق التفاوض معه"، وأنّ "جثة المجني عليه تمّ تجزئتها من قبل المباشرين للقتل وتمّ نقلها إلى خارج مبنى القنصلية".

وأوضحت أنّه "تم توجيه التهم إلى 11 شخصًا من الموقوفين في قضية اغتيال خاشقجي"، مشيرةً إلى أنّ "التحقيقات أظهرت أنّ أصل الحدث هو إقناع خاشقجي بالعودة إلى السعودية"، لافتةً إلى أنّ "الفريق الذّي أُرسل إلى اسطنبول هدفه التفاوض ولكنّه عجز عن نقل خاشقجي خارج القنصلية".